فى لحظة ما ، فى ساعة ما ، وفى وقت الزمتة و الضيق ، كثيرا مانعوز الصبر و بعض التأنى
وطول البال ، ولكننا لا نجد منها شيئا ، فتكون لحظة الصراع ، لكلمة أو موقف ، أو خيانة .. وربما انتهى الصراع إلى فراق وبعد ، لأجل لا شىء سوى التسرع أو الوشاية أو ...... وقد يكون العكس
بمعنى أن الموقف يحتمل ، و ليس فيه أدنى شك ... ويكون فراق ، وربما كراهية بعد حب وهيام
فكثيرا ماتصور لنا الظروف ( الخاصة و المحيطة ) الأشياء بشكل متضخم ، كان يكفيه كلمة اعتذار ، و الإصرار عليها ................!!
ولكن يالحساسيتنا المفرطة ، و إحساسنا بالكبرياء و الكرامة ... إنها الشعرة التى تفصل بين الجنون و اللاجنون ، بين الصدق و حد الكذب !!